المشاركات الشائعة

2012-12-22

ترتيب البيت أصعب من تخريبه


الكل يعرف القاعدة التي تقول أن الهدم أسهل من البناء والتخريب أسهل من الترتيب فما بالك بتهديم وتخريب ممنهج أستمر على مدى 42 عاماً تهديم وتخريب في مؤسسات الدولة والأدهى والآمر تخريب في المبادئ والقيم الاجتماعية والدينية .. فالبيت مثلاً عندما تقوم الأم بترتيبه وتنظيمه ويوجد عندها أبناء مهذبون فسيبقى مرتباً ومنظماً ونظيفاً لمحافظة الأبناء على هذا النظام والترتيب ولكن عندما الأبناء مشاكسون ومخربون فمهما قامت الأم بجهد وعناء فإن المحصلة هي بقاء البيت في فوضى ما لم تستعمل الحزم معهم .. وهذا الأمر ينطبق على ليبيا فهي بيتنا والحكومة أمنا والشعب الأبناء فما لم تستعمل الأم الحزم وهنا سلطة القانون ولا أعني التعسف والجور فالأم عندما تعاقب أبنائها تعاقبهم على أخطائهم وليس تجني والأبناء أي الشعب ما لم يجدوا رادع لتجاوزاتهم فأنهم لن يكفوا ولن ينتظم البيت أي الدولة .

الكل الآن تحث سلطة القانون


التحقيق مع رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل هو عبارة عن رسالة لكل من تجاوز وسرق وقتل باسم الثورة ظناً من أنه محصن وهم للأسف كثيرون .. والرسالة مفادها الكل الآن تحث سلطة القانون فإن كان المستشار مصطفى عبدالجليل الذي تحصل على ثقة وإجماع الليبيين قد تم التحقيق معه فأنت لست مستثني .

هجرة



نبي نسافر نبي نهج أعيت .....كلام المستسلمين الذين فقط ينتقدون ولا يعملون يريدون أن يقطفوا الثمار بدون أن يزرعوا يعلنون الهزيمة عند أول مطب ...أنتم أيها الذين تعرفون كيف تسيرون الحياة على أكمل وجه حسب قولكم ..ارونا عملكم لا تتركوا بلدكم كما تركوه الذين سبقوكم فريسة سهلة للطامعين كما تركه السابقون للقذافي يسرح ويمرح به كيفما شاء إلى أن استقوى وأستغول فالوطن يحتاج أبنائه المخلصين وليس بحاجة للمتقاعسين الذين يريدون كل شيء على الجاهز .

خروج الحكومة من طرابلس



بصفتي ابن طرابلس فاني اطالب بخروج الحكومة منها فقد تعبنا من الشتائم التي تنهال علينا ... ان كانت الحكومة مقصرة فما ذنب طرابلس فاهلها يعانوا مثلما تعانون وطرقها مكسرة ومبانيها متهالكة فانزعوا النظرات التي ترون فيها طرابلس كريكسوس وكورنثيا فقط

شخصية طينية



شخصية بارا بابا الكرتونية وهي عبارة عن شخصية طينية متحولة والتي كنت أشهادها عندما كنت صغير وكنت أحبها لتمكنها من تغير شكلها كيفما تحب وعلى حسب حاجتها .............مر الزمان واد بي أجدها موجودة في الواقع وان كانت على شكل البشر اكره هذه الحقيقية المتسلقة التي تبحث عن مصلحتها

ميني قذافيون


أنا القائد أنا الثورة أنا الشعب ..هكذا كان يرى القذافي نفسه .. وهكذا يرى الان ميني قذافيون أنفسهم

كل البشر خطائين


أن أنتقد إمام أو داعية أو مفتي فهذا لا يعني أني خرجت عن ديني و كفرت بما أنزل على رسولنا الكريم .......أنا انتقد بشر وكل البشر خطائين .

الأمن والأمان


مصطلح الأمن والأمان يستعملها الطغاة حتى يصوروا للناس انه بدونهم البلاد ستضيع وسيكتر النهب والسرقة وهم في الحقيقة أكبر لصوص

تناقض



بعض الناس يرفضون ان تكمل بناتهم الدراسة بحجة انه حرام و المرأة مصيرها المنزل ويرفصون ان تعمل .... ولكن عندما تحمل زوجته او تمرض ابنته يبحت عن طبيبة لتعالجها

طوبو


معنى (طوبو) بالعربية هو الانبوب وهو جسم أسطواني أجوف مصنوع من معدن أو من الزجاج أو البلاستيك. .. لذلك يطلق الليبيون لقب طوبو على كل شخص فارغ يضن نفسه دو قيمة فنسمع بان فلان طوبو اي (ماتشدش بيه ظهرك)

(مولتي فيسس)

(دبل فيس) مصطلح يطلق على صاحب الشخصيتين المتناقضتين اعتقد انه يجب إضافة مصطلح (مولتي فيسس) لاصحاب الوجوه المتعدد ة للبيت للاصحاب العمل . الخ

حقيقة


حقيقة مؤلمة لو لم تحتل ايطاليا ليبيا كيف كان سيكون الحال مع العلم ان ايطاليا قامت ببناء الطرق والمستشفيات وتعمير المدن في فترة 30 سنة أكثر مما بناها الملك ادريس والقذافي مجتمعين في فترة 60 سنة

نقلد في الاخخخخخخ قايد


الفرق بين المثقف والغير مثقف



الاول دائم القراءة والاطلاع وحياته بين مجلد واخر ويستطيع ان يلخص اي فكرة في سطر ونصف
الثاني لم يسبق ان اطلع على كتاب او رواية ولا يستطيع ات يعبر عن مافي صدره واطول موضوع ممكن ان يكون قرأه سطر ونصف

تعَالي


لحل أي مشكلة لابد من معرفة مسبباتها لكي تصل للحل ونحن في ليبيا نتعالى عن اسباب مشاكلنا لدى تبفى دون حل

شفافية


ليبيا تحتاج إلى شفافية كبيرة وعاجلة وخصوصا للميزانيات التي صرفت على المناطق ..فأعتقد أن الدولة قد صرفت ميزانية لكل المناطق والفرق هناك من أشتغل بضمير وقام بخدمة منطقته بها وهناك من سرقها و اصبح يصرخ ويقول تهميش !!!

غرابة


جولة سريعة في موقع سوق ليبيا المفتوح وجدت أشياء غريبة كبيع الاسلحة و عرض لتغير العملة الليبية فئة 50 دينار والمسحوبة من التداول قرابة العام .. لا آدري لو تعمقت فليلا ماذا سآجد !!!

خاطرة 2

الوردة رغم اشواكها لا نرى سوى جمالها

خاطرة



لقد استشرى الفساد بينا ..... ووضعنا للرشوة قيمة ...... والسرقة صارت غنيمة....... ونرى في الدنيا زينة ......... ويوم غدا قد نسينا ........... يوم فصل الرحمن فينا

2012-12-18

كلها بينجحوها


كتب / عبدالباسط مادي
كلها بينجحوها جملة تتداولها الألسن بين الطلبة وأولياء الأمور، بكل ثقة وتأكيد ،تبريراً لعدم المذاكرة والاستعداد الجيد للامتحانات من قبلهم وطبعاً المقصود" بكلها " هم طلبتنا الأعزاء بمختلف المراحل الدراسية ،وخصوصاً في الشهادتين الإعدادية والثانوية  والذي سيقوم بعملية " تنجحيهم " حسب تأكيد من يردد هذه الجملة هم المجلس الوطني الانتقالي ،والحكومة الانتقالية متمثلة بوزارة التربية والتعليم، والأسباب حسب اعتقادهم هو أن هذه السنة هي استثنائية والمجلس والحكومة تسعى لإرضاء الناس وعدم إثارة للمشاكل وستشتري دممهم عن طريق القيام بإنجاح جميع الطلبة وإن كان ذلك دون وجه حق ....
فهل هذا صحيح ؟ الجواب ستكشفه الأيام فلم يعد يفصلنا الكثير عن الامتحانات التي هي امتحانات للطلبة وفي نفس الوقت إمتحانات للحكومة الانتقالية و وزارة التربية  ، امتحانات للطلبة لمعرفة نتيجة تحصيلهم وفهمهم للمقرر الدراسي وامتحانات لوزارة التربية والتعليم والحكومة والمجلس لمعرفة نتيجة فهمهم لمضامين ثورة فبراير وأهدافها  ، فإن كان مقياس نجاح الطالب وفهمه لدروسه يقاس بالامتحانات التي هي عبارة عن أسئلة عن المناهج الدراسية تعطى لها درجات معينة ويتوجب على الطالب الحصول على حد أدنى من هذه الدرجات في المجموع العام لكي ينجح ، فمقياس النجاح للمجلس والحكومة و وزارة التربية والتعليم لمقرر فبراير لا يقاس بالنسبة المئوية لعدد الناجحين كما كان يحدث في السابق بل يتمثل أولاً في عدم التدخل من المجلس والحكومة بالضغط على وزارة التعليم بغرض إنجاح الطلبة لتحقيق مكاسب سياسية ، ثانياً في فيما ما تحققه وزارة التربية والتعليم من تنفيذ لمخططاتها من الانتهاء من المقرر الدراسي وإقامة الامتحانات في موعدها والأهم والأصعب هي القضاء على ظاهرة الغش في الإمتحانات التي انتشرت و أصبحت من المسَلَمات ،وخصوصاً في الامتحانات النهائية ناهيك عن زيادة أعمال السنة للطلبة والتي تقوم بها إدارات المدارس لكي يحصل الدارسين فيها على مجاميع عالية تؤهلهم للدخول لأي كلية يرغبون ،لكن المحصلة النهائية في العقول صفر مما يجعل أغلبهم يفشل في المرحلة الجامعية والتي لا أعفيها حتى هي من الفساد ويجب على الوزارة هنا أخد إجراءات قوية وصارمة والبدء فيها من هذا العام و إصدار لائحة عقوبات تعمم على المدارس وتنشر عبر وسائل الإعلام خاصة بالطلبة والمعلمين على حد سواء .. فمثلاً إصدار لائحة تقضي بحرمان الطالب الذي يتبث عليه الغش من حضور باقي الامتحانات أو جعله يرسب ويعيد العام الدراسي وفي المقابل لائحة أو قانون يجرم تغشيش المعلمين للطلبة أو يساعدهم على الغش ،ومن يثبت عليه ذلك فسيحال إلى التحقيق في النيابة مع طرده من سلك التعليم وحرمانه من التقاعد  ..فإن وجدت مثل هذه العقوبات فيجب تعميمها وتفعيلها حتى نقضي على هذه الظاهرة وجعل النجاح محصور فقط لمن يستحقه حتى وإن قلت النسبة لأقل حد وإن كانت المحصلة النهائية صفر % وبأصح العبارة لم ينجح أحد ، والتي قد تحدث في عام أو عامين ولكن بعدها سترتفع النسبة وستدفع أبنائنا إلى الدراسة وبدل العطاء للنجاح عندها فقط نقول إن الوزارة والحكومة نجحت في مقررها الذي قامت من أجله  ثورة فبراير وضحى من أجله الشهداء .

2012-04-06

التعليم ودوره في بناء الأمم

منذ أن خط الإنسان أول حرف إلى وقتنا الحالي ، تنوعت أساليب التعليم وحدث فيها مدَ وجزر، متأثرة بتغير الظروف المحيطة ، فنجد أنه مرتبط بالوضع السياسي في الدولة ومدى اهتمامه بالعلم والعلماء وإعطائهم قدر من الإحترام والتقدير في المجتمع ، ويصبح للعالم مكانة إجتماعية موازية لأصحاب السلطة والقوة والثروة ، فعندما كان الأغريق يهتمون بعلمائهم ويقدرونهم كانت اليونان القديمة منارة العلم والعلماء ( كـسقراط وأبقراط وأفلاطون وأرسطو) ، حين كان المسلمين شعلة أضأت العالم وأنارته في عصر الظلمات ، كان للعالم إحترام وتقديروقدموه للعالم أثروا العالم بإنتاجهم ( كإبن سينا والخوارزمي وإبن رشد و...... غيرهم ) ،وعندما أقدمت هذه الإمبراطوريات على التضيق على العلماء وعلى الحجر على علمهم ، غابت في غياهب الظلام فتفتفتت وانهارت قوتها وأصبحت أراضيها مرام ومرتع للأمبراطوريات الأخرى .

نلاحظ حتى النهضة التي صاحبت أوروبا بعد عصور الظلام ، إرتبطت إرتباطاً وثيقاً بمدى إرتخاء القبضة التي كانت مفروضة من الكنيسة عليهم ، فبعد أن كانت تتهمهم بالهرطقة وتحكم عليهم بالصلب والحرق إن لم يرجعو عن اّراءهم كـحكمهم على (جاليليو) ، الذي قال أن الأرض كروية ، وأنها ليست مركز العالم ، فإطر مسكيناً أن يتراجع عن رأيه للحفاظ على رأسه ، فبعد أن خفت الكنيسة قبضتها وأهتمت بشؤونها ، وأصبح للعالم حرية في إبداء رأيه ، ووضع نظرياته ، قامت الحضارة في هذه الدول وأصبحت تتنافس على حكم العالم ، واستمر التنافس حتى عصرنا الحالي ، فنجد أن الدول المتقدمة مهتمة بالتعليم إهتمام جدري ولا تكتفي بالعلماء من جنسيتها فقط ، بل تضع المغريات والحوافز لأستقطابهم من جميع أنحاء الأرض , فأمريكا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية قامت بنقل كامل لمشروع الصواريخ الألمانية بمعداته ومواده وعلمائه ، بل وأعطتهم الجنسية الأميريكية ووفرت لهم الإمكانيات المادية حتى قامو بإيصالهم للقمر .

ومماسبق ذكره وبإستعراض تجارب الأمم السابقة وقياس مدى قوتها ومكانتها بمدى إهتمامها بالعلم والعلماء ، فنجد أن هذه العلاقة علاقة جذب وتوازي وإن كانت الغلبة فيها للعلم ، فالعلم يبني القوة وينميها ، وقوة بدون علم هي قوة منعدمة لأن أدواتها مرتبطة بعوامل خارجية وتتحكم فيها ، ولهذا فإننا نتطلع لتغيير الإهتمام بالعلم والتعليم في ليبيا وتغيير العلاقة بالعلماء بعد أن كانت طاردة إلى جاذبة ، وبعد أن زال المسبب نأمل أن تزال الأسباب .

عبد الباسط مادي

الفاتح ثورة علمية

ليس فاتح القذافي الذي اخرنا سنيين ضؤية ولم يكن له من فتح إلا بداية الشهر الذي جاء بإنقلابه المشؤوم وإنما الحديث هنا عن المشروع الذي اطلقه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان تيمنا بالقائد المسلم ((محمد الفاتح )) فاتح القسطنطنية ومحولها من عاصمة كانت تحارب الاسلام لقرون الى عاصمة الخلافة الاسلامية .
حيث ستوزع الحكومة الحاسوب اللوحي المعروف باسم آي باد (iPad) مشمولاً ببرنامج "الفاتح"، على 15 مليون طالبٍ ومليون مدرّس مجاناً، وستقوم بتركيب ألواحٍ ذكية –بدلاً من الألواح السوداء- في 260 ألف صف مدرسيّ، ومن المتوقع ان يشمل التوزيع الولايات الـ 81 جميعاً خلال السنوات الأربعة القادمة، لينقل أردوغان بذلك تركيا إلى عالم التقنية والحداثة.
ويتضمن المشروع تعليم الطالب باستعمال التركيبات الإلكترونية، والفيدوات، والصوت، والصور، والخرائط، والرسوم البيانية، واللوحات، ولوحات الرسوم، والمقاطع التركيبية وغيرها. وأطلق اسم " كتاب – ز " عليها ، حيث يحتوي على جميع احتياجات الطلاب من المعلومات، والأسئلة المعتادة للطلاب.

2012-01-17

الحرية والمسئولية


الحرية كلمة بسيطة بنطقها ،عميقة بمعناها المطلق، وهي أن يتخلى الإنسان عن أي شي يقيده ويستعبده، سواء أكان هدا الشيء مادي ملموس أو شيء داخلي مدسوس ،وهذا أمر صعب تحقيقه وتطبيقه ،فطبيعة البشر إنهم عبيد لرغباتهم ونزواتهم عبيد لحاجتهم، فكم منا دأب عن عادة لازمته ولم يستطع منها فكاك ،ولكم في التدخين ابسط مثال ولو أن كل شخص عاش الحياة كما يريد بطولها وعرضها ،فإنه سيحدث للناس تصادم فيما بينهم، أي إن استعمال الحرية بشكل مبالغ فيه هو تعدي على حرية شخص أخر، ببساطة يجب استعماله في حدود يجب أن لا يتعداها أي شخص، وهنا يأتي ما يعرف بالحرية المسئولة، يجب التصرف بها، كقيادة السيارات في الطرقات كل ذاهب في طريق واحد لوجهات مختلفة، وأي تعدي في الطريق يحدث تصادم.

هدا المبدأ البسيط تناساه حكامنا فاحتكروها لأنفسهم ،فاستعبدوا الناس بعد أن ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فسنوا القوانين على حسابهم والعلاقات الدولية على مصالحهم الشخصية، وشكل النظام الأساسي للدولة على أمزجتهم.

فالقوانين تتغير أكثر من فصول السنة، وعلاقتهم مع الدول الأخرى علاقة تثبيت الجلوس على الكرسي لهم ولي ورثتهم، وشكل الدولة لا تعرفه لا هو شيوعي ولا هو رأسمالي لا هو علماني ولا هو إسلامي ،فأصبحت الشعوب كالكرة تتقاذفها الأقدام من أقصى الشرق لأقصى الغرب ومن اليمين إلى اليسار، حتى داخت الشعوب وناحت فثارت وللحكام أزاحت.

بعد هذا النصر الذي حققته الشعوب في انتزاع حريتها من مغتصبيها ،وقد دفعت ثمنها بدماء أبنائها التي سكبت، وأموالهم التي أهدرت، طيلة فترة حكم هده العصابات، سواء أقصرت أو طالت، وخصوصا إن أقصر مدة لحكم هؤلاء عشرة سنوات ، عليه وضع قوانين واطر تنظم وتحاسب الحاكم قبل المحكوم، أي تجعل الحاكم خادم للشعب ،وليس مالكا له ،عليها أن تكف عن الهتاف والتصفيق ، عليها أن تبقي عيونها يقضى لأي حركة و أذانها تسمع أي نفس .

عبدالباسط امحمد مادي